وعن قيس بن سكن، عن عبد الله بن مسعود، قال: ما مِن مُسلمٍ يَقرأ حَرفا مِن القُرآن إلا كُتبَ له به عشرُ حسناتٍ (١).
وعن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عَلَّمَ آيةً من كِتابِ اللهِ –عز جل- كانَ له أجرُها ما يَلْبَثُ (٢).
وعن عطاء، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: حملةُ القرآنِ في الدنيا عُرفاءُ أهلِ الجنّةِ يومَ القيامة (٣)
وعن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه، قال: إنَّ هذهِ القلوب تصدأُ كما يصدأُ الحديدُ، وإنّ جلاءَها تلاوةُ القرآن (٤).
وعن عاصم بن ضمرة، عن علي بن/٦و/ أبي طالب -رضي الله عنه- ٦و قال: قال رسول الله صلى الله عليه: مَنُ قرأَ القرآنَ حتى يستظهرَهُ ويحفظَهُ أدخلَهُ اللهُ الجنة، وشفّعَهُ في عشرةٍ من أهلِ بيتِهِ كلهم قد وجبتْ له النار (٥).
وعن مُرّة، عن ابن مسعود، قال: إذا أردتُم العِلْمَ فأقرؤا القرآن فإنّ فِيه عِلْم الأولين والآخرين.
وعن سعيد، عن قتادة في قوله –عز وجلّ-: (و مَنْ يُؤتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوْتيَ خَيراً كَثِيرَاً ) ] البقرة٢٦٩[، قال: هو القُرآن. وعن وائلة بن الاسقع، عن النبي صلى الله عليه، قال: أُعطِيتُ السَبْعَ الطُّولَ مَكانَ التَوراة، وأُعطيتُ المِئين مكان الانجيل، وأُعطِيتُ المثاني مَكانَ الزَبُور، وفُضِّلْتُ بالمفصّل (٦).
(٢) الجامع الصغير ٢/١٧٦.
(٣) المعجم الكبير ٣/١٣٢، مجمع الزوائد ٧/١٦١، كنز العمال ١/٥١٤.
(٤) فضائل القرآن و تلاوته ١١٧، كنز العمال ١/٥٤٨.
(٥) سنن الترمذي ٥/١٥٨، فضائل القرآن لأبن الضريس ١/٧٢و.
(٦) تفسير الطبري ١/٤٤-٤٥، مجمع الزوائد ٧/١٥٨.