أبو عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن ابراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: نُبئِّتُ أنَّ القرآن كان يُعرَض على رسول الله صلى الله عليه كلَّ عام مرّة في شهر رمضان، فلمّا كان في العام الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه عُرض عليه مرتين، قال: قال ابن سيرين: فيرون أو فيرجون أن تكون قراءتنا هذه أحدث القراءتين عهداً بالعرضة الاخيرة (١)
أخبرنا الحسن بن الحسين المُقرِئ إجازةً، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الجوهري، قال: حدثنا أبو النَّضر، قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا( يونس)، عن عبد الله بن عبد الرحمن، قال: كان رسول الله صلى الله عليه أجود الناس، و أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل - عليه السلام- و كان يلقاه كلَّ ليلة، يدارسه بالقرآن، فكان إذا لقيه جبريل أجود من الريح المرسلة (٢).
و أخبرنا أبو محمد، قال: أخبرنا أبو عبد الله، قال: أخبرنا أبو عليّ أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو العباس الماسَرْجِسي، قال: أخبرنا الحسين بن عيسى، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا معمر و يونس،
عن الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه أجودَ الناس، وكان أجودُ ما يكون في شهر رمضان حين يَلقاهُ جبريل، و كان جبريل يَلقاهُ في شهر رمضان كُلُّ ليلة، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة (٣).
(٢) فضائل القرآن للنسائي ٦٢.
(٣) صحيح البخاري ١/٦١-٦٢، فضائل القرآن للنسائي ٦٢، فضائل القرآن لابن كثير ٤٤.