الْفَصْل الاول فِي ان الله تَعَالَى سمى المَال فضل الله
الْفَصْل الثَّانِي فِي ان الله تَعَالَى سمى المَال خيرا
الْفَصْل الثَّالِث فِي ان الله تَعَالَى سمى المَال حَسَنَة
الْفَصْل الرَّابِع فِي ان الله تَعَالَى سمى المَال رَحْمَة
الْفَصْل الْخَامِس فِي ان الله تَعَالَى امْر بِحِفْظ المَال وَنهى عَن اتلافه
الْفَصْل السَّادِس فِي ان الله تَعَالَى جعل المَال جَزَاء الْأَعْمَال
الْفَصْل السَّابِع فِي ان الصَّحَابَة كَانُوا يحبونَ المَال وان الله تَعَالَى من على نبيه بِالْمَالِ
الْفَصْل الثَّامِن فِي الاحاديث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب
الْفَصْل التَّاسِع فِي حجج الْقَائِلين بِفضل الْفقر على الْغنى
الْفَصْل الْعَاشِر فِي الاحاديث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الأول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فِي حجج أهل التَّوْحِيد على وحدانية الله عز وَجل من الْقُرْآن الْمجِيد وَذَلِكَ فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع فِي سُورَة الانبياء (لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا فسبحان الله رب الْعَرْش عَمَّا يصفونَ وَفِي سُورَة قد أَفْلح (مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه إِذا لذهب كل إِلَه بِمَا خلق ولعلا بَعضهم على بعض سُبْحَانَ الله عَمَّا يصفونَ وَفِي سُورَة بني إِسْرَائِيل (قل لَو كَانَ مَعَه آلِهَة كَمَا يَقُولُونَ إِذا لابتغوا إِلَى ذِي الْعَرْش سَبِيلا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ علوا كَبِيرا
يَقُول ان الْمُلُوك اذا تزاحموا فِي الْملك تخاصموا يقْصد كل وَاحِد مِنْهُم صَاحبه الَّذِي ينازعه فيمانعه ويدافعه فَلَو كَانَ مَعَ الله آلِهَة بزعمكم لقصدوه قبيلا قبيلا ولطلبوا الى ذِي الْعَرْش سَبِيلا تَعَالَى الله عَن ذَلِك عَظِيما


الصفحة التالية
Icon