وَفِي بني إِسْرَائِيل (من اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لنَفسِهِ وَمن ضل فَإِنَّمَا يضل عَلَيْهَا وَفِي طه (وأضل فِرْعَوْن قومه وَمَا هدى) وفيهَا (وأضلهم السامري وَفِي الْفرْقَان (وَيَوْم يحشرهم الى قَوْله أأنتم أضللتم عبَادي هَؤُلَاءِ أم هم ضلوا السَّبِيل وَفِي الْحَج (كتب عَلَيْهِ أَنه من تولاه فَأَنَّهُ يضله ويهديه إِلَى عَذَاب السعير وفيهَا (ثَانِي عطفه ليضل عَن سَبِيل الله لَهُ فِي الدُّنْيَا خزي ونذيقه يَوْم الْقِيَامَة عَذَاب الْحَرِيق ذَلِك بِمَا قدمت يداك وَأَن الله لَيْسَ بظلام للعبيد وَفِي الْفرْقَان (يَا ويلتى لَيْتَني لم أَتَّخِذ فلَانا خَلِيلًا لقد أضلني عَن الذّكر بعد إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَان للْإنْسَان خذولا وَفِي الشُّعَرَاء (وَمَا أضلنا إِلَّا المجرمون وَفِي لُقْمَان (وَمن النَّاس من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث ليضل عَن سَبِيل الله بِغَيْر علم وَفِي الاحزاب (وَقَالُوا رَبنَا إِنَّا أَطعْنَا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا وَفِي يس (ألم أَعهد إِلَيْكُم يَا بني آدم أَن لَا تعبدوا الشَّيْطَان إِنَّه لكم عَدو مُبين وَأَن اعبدوني هَذَا صِرَاط مُسْتَقِيم وَلَقَد أضلّ مِنْكُم جبلا كثيرا أفلم تَكُونُوا تعقلون وَفِي ص (وَلَا تتبع الْهوى فيضلك عَن سَبِيل الله وَفِي الزمر (وَجعل لله أندادا ليضل عَن سَبيله وَفِي حم السَّجْدَة (أرنا الَّذين أضلانا من الْجِنّ وَالْإِنْس وَفِي نوح (وَلَا يَغُوث ويعوق ونسرا وَقد أَضَلُّوا كثيرا وفيهَا (إِنَّك إِن تذرهم يضلوا عِبَادك وَلَا يلدوا إِلَّا فَاجِرًا كفَّارًا) وَفِي حم السَّجْدَة (وَأما ثَمُود فهديناهم فاستحبوا الْعَمى على الْهدى وَفِي الانسان (إِنَّا هديناه السَّبِيل إِمَّا شاكرا وَإِمَّا كفورا وَفِي حم عسق (وَإنَّك لتهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم
الْفَصْل الرَّابِع فِي ان الْكفْر والمعاصي بازلال الشَّيْطَان واضلاله واغوائه وكيده وصده