(وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا فتمسكم النَّار) وَفِي النُّور (إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات لعنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَهُم عَذَاب عَظِيم وَفِي مَرْيَم (فخلف من بعدهمْ خلف أضاعوا الصَّلَاة وَاتبعُوا الشَّهَوَات فَسَوف يلقون غيا وَفِي النَّحْل (وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانكُم دخلا بَيْنكُم فتزل قدم بعد ثُبُوتهَا) الْآيَة وَفِي آل عمرَان (إِن الَّذين يشْتَرونَ بِعَهْد الله وَأَيْمَانهمْ ثمنا قَلِيلا أُولَئِكَ لَا خلاق لَهُم فِي الْآخِرَة وَلَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم وَفِي الْبَقَرَة (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وذروا مَا بَقِي من الرِّبَا إِن كُنْتُم مُؤمنين فَإِن لم تَفعلُوا فأذنوا بِحَرب من الله وَرَسُوله)
الْفَصْل الرَّابِع فِي ان مرتكب الْكَبِيرَة يسْتَحق الْوَعيد على سَبِيل التأييد
وَذَلِكَ فِي خمس آيَات فِي الْبَقَرَة (بلَى من كسب سَيِّئَة وأحاطت بِهِ خطيئته فَأُولَئِك أَصْحَاب النَّار هم فِيهَا خَالدُونَ) وَفِي النِّسَاء (وَمن يعْص الله وَرَسُوله ويتعد حُدُوده يدْخلهُ نَارا خَالِدا فِيهَا وَله عَذَاب مهين وفيهَا (وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه وَأعد لَهُ عذَابا عَظِيما) وَفِي الْجِنّ (وَمن يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا
الْفَصْل الْخَامِس فِي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب
عَن أبي هُرَيْرَة ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ حِين يَزْنِي مُؤمن وَلَا يسرق السَّارِق وَهُوَ حِين يسرق