حجَّة من قَالَ الْخَطَايَا ترْتَفع بِالتَّوْبَةِ
فِي البروج ﴿إِن الَّذين فتنُوا الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ لم يتوبوا فَلهم عَذَاب جَهَنَّم﴾ وَفِي الْمَائِدَة ﴿وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا جَزَاء﴾ الى قَوْله ﴿فَمن تَابَ من بعد ظلمه وَأصْلح فَإِن الله يَتُوب عَلَيْهِ إِن الله غَفُور رَحِيم﴾
حجَّة من قَالَ هَذِه القردة والخنازير من نسل اولئك الممسوخين
فِي الْمَائِدَة ﴿من لَعنه الله وَغَضب عَلَيْهِ وَجعل مِنْهُم القردة والخنازير﴾
ذكره بِالْألف وَاللَّام وَلَو كَانُوا غَيرهم لقَالَ وَجعل قردة وَخَنَازِير
حجَّة من قَالَ الْوَاو لَيْسَ للتَّرْتِيب فِي النِّسَاء ﴿وَعِيسَى وَأَيوب﴾
فصل فِي حجَّة النَّصَارَى
فِي الْبَقَرَة ﴿إِن الَّذين آمنُوا وَالَّذين هادوا وَالنَّصَارَى﴾ الْآيَة وَفِي آل عمرَان ﴿وجاعل الَّذين اتبعوك فَوق الَّذين كفرُوا﴾ وَفِي النِّسَاء ﴿إِنَّمَا الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم رَسُول الله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ﴾ وَفِي الْمَائِدَة ﴿إِن الَّذين آمنُوا وَالَّذين هادوا والصابئون وَالنَّصَارَى﴾ الْآيَة وفيهَا ﴿ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين آمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى﴾ الْآيَة وفيهَا ﴿إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم﴾
فصل فِي حجَّة الْيَهُود
فِي الْمَائِدَة ﴿إِنَّا أنزلنَا التَّوْرَاة فِيهَا هدى﴾ الى قَوْله ﴿فَأُولَئِك هم الْكَافِرُونَ﴾ وحجتهم فِي الْحَج أَيْضا ﴿وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بَعضهم بِبَعْض لهدمت صوامع وَبيع وصلوات﴾ وَفِي الْمَائِدَة ﴿لَوْلَا ينهاهم الربانيون﴾