وقال: مجاهد: ((جعلنا بعضه في إثر بعض))(١).
وقال إبراهيم النخعي: ((نزل متفرقاً))(٢).
وقال الحسن: ((كان ينزل آية وآيتين وآيات جواباً لهم إذا سألوا عن شيء، أنزله الله جواباً لهم، ورداً عن النبي - ﷺ - فيما يتكلمون به، وكان بين أوله وآخره نحو من عشرين سنة))(٣).
وقال ابن جريج: ((كان بين ما أنزل القرآن إلى آخره أنزل عليه لأربعين ومات النبي - ﷺ - لثنتين أو لثلاث وستين))(٤).
وقال ابن زيد: ((فسرناه تفسيراً))(٥).
وقال الطبري(٦): ((يقول وشيئاً بعد شيء علمناكه حتى تحفظنه، والترتيل في القراءة: الترسل والتثبت)).
وقال أبو السعود(٧): ((أي كذلك نزلناه ورتلناه ترتيلاً بديعاً لا يقادر قدره، معنى ترتيله: تفريقه آية بعد آية. وقيل: هو الأمر بترتيل قراءته)).
وقال البيضاوي(٨): ((وقرأناه عليك شيئاً بعد شيء على تؤدة وتمهّل في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين)).
وقال الواحدي(٩): ((بيَّناه تبييناً في تثبت ومهلة)).
وقال القرطبي(١٠): ((يقول: ورسلناه ترسيلاً، يقول: شيئاً بعد شيء)).
وقال الجلال المحلي(١١): ((أي أتينا به شيئاً بعد شيء بتمهل وتؤدة لتيسير فهمه وحفظه)).
وقال النسفي(١٢): ((كذلك فرَّقناه ورتلناه: أي اقرأه بترسّل وتثبت، أو بيَّناه تبييناً، والترتيل: التبيين في ترسّل وتثبت)).

(١) ينظر: ((تفسير البغوي))(٣: ٣٦٨)، ((تفسير أبي السعود))(٦: ٢١٦)،
(٢) ينظر: ((تفسير الطبري))(١٩: ١١)،
(٣) ينظر: ((تفسير الطبري))(١٩: ١١)،
(٤) ينظر: ((تفسير الطبري))(١٩: ١١)،
(٥) ينظر: ((تفسير الطبري))(١٩: ١١)،
(٦) في ((تفسير الطبري))(١١: ١٩).
(٧) في ((تفسير أبي السعود))(٦: ٢١٦).
(٨) في ((تفسيره البيضاوي))(٤: ٢١٧).
(٩) في ((تفسير الواحدي))(٢: ٧٧٨).
(١٠) في ((تفسير القرطبي))(١٣: ٢٩)
(١١) في ((تفسير الجلالين))(١: ٤٧٤).
(١٢) في ((تفسير النسفي))(٣: ١٦٨)


الصفحة التالية
Icon