أو تعريف مبهم : مثال حديث أبي هريرة رض الله عنه في تفسير النبي ﷺ لقوله تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )، قال الشفاعة ) رواه الترمذي.
أو بيان مجمل، مثل بيانه بأفعاله، لقوله تعالى :( أقيموا الصلاة ).
فصل
جامع لمنهج تفسير الصحابة للقرآن
تفسير الصحابة للقرآن إن كان في أسباب النزول، أو من قبيل مالا يقال بالرأي، فله حكم الرفع ـ ويسثتنى من يروي عن بني اسرائيل ـ وإن كان في الأحكام الشرعية فهو قول صحابي
وتفسير الصحابة للقرآن،
إما أن يكون بالقرآن
مثاله : أخرج البخاري عن العوام سألت مجاهدا عن السجدة في سورة ص، فقال : سئل ابن عباس رضي الله عنهما فقال ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )، وكان ابن عباس يسجد فيها.
أو بالسنة.
مثاله : أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال :( لتركبن طبقا عن طبق )، قال حال بعد حال، قال هذا نبيكم ﷺ.
أم بكلامه مما له حكم الرفع.
مثاله : أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه، في قوله ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )، قال : رأى رفرفا أخضر قد سد الأفق.
ومثله أثر ابن عباس رضي الله عنه في قصة قدوم إبراهيم عليه السلام مكة، وقد ذكر فيه تفسير بعض الآيات.
أو باللغة.
مثاله، قال ابن عباس رضي الله عنهما ( كأسا دهاقا )، مملوءة متتابعة، سمعت أبي يقول في الجاهلية ( أسقني كأسا دهاقا ).
أو بما رواه أهل الكتاب :
وما رواه أهل الكتاب، ثلاثة أقسام : الأول ما علم صدقه، فهذا إشكال فيه، الثاني ما علم كذبه لمناقضته ما جاء عن نبينا ﷺ فهذا كذب، والثالث ما لايعلم صدقه من كذبه، فهذا يحدث به ولا حرج كما ورد في الحديث، لكن لايقرن بتفسير كتاب الله تعالى على الأرجح، لأن في ذلك إيهاما أنه يبين ما في القرآن.
والروايات الواردة عن الصحابة في ذكرهم ما جاء عن أهل الكتاب، أقسام :