ب- تاريخ القرآن، نشر عام ١٨٦٠م، من تأليف تيودور نولدكه الألماني (١٨٣٦-١٩٣٠م)، وله أيضاً رسالة دكتوراه عنوانها:
ج- أصل وتركيب سور القرآن.
د- التطور التاريخي للقرآن، بحث للإنجليزي إدوارس.
ه- مذاهب التفسير الإسلامي.
و- العقيدة والشريعة في الإسلام، كلاهما من تأليف اليهودي المجري إجناتس غولدزيهر (١٨٥٠-١٩٢١م).
ز- جمع القرآن تأليف: جون جولكر.
ح- المدخل إلى القرآن، للفرنسي ريجيس بلاشير. هذا إلى ما قام به آخرون مثل: شيفالي، برجشتراسر، وبرتزل، ثم آرثر جيفري، وكازانوفا، من تعليقات على الكتب، وكتابة المقدمات لتحقيقاتها، ونحو ذلك في فقرات الكتب الاستشراقية الأخرى، من ترديد الآراء وتضخيمها فيما بينهم.
فغولدزيهر يتابع نولدكه ويمتدح كتابه بقوله(١): ((وقد عالج هذه الظاهرة – تعدد القراءات – علاجا وافيا، وبين علاقتها بفحص القرآن، زعيمنا الكبير تيودور نولدكه، في كتابه الأصيل البكر: تاريخ القرآن، الذي نال جائزة أكاديمية النقوش الأثرية بباريس)).
٢- ولم تعْدُ المادة الكثيرة المكتوبة في دوائر معارف المستشرقين، حول القراءات القرآنية عامة، سائر ما نشروه في مؤلفاتهم المستقلة عنها، فجلهم هم الذين كتبوه في الدوائر، وعلى ذات منهجهم.
٣- وثم تلامذة المستشرقين من الدارسين المسلمين، ومقلدتهم، فهم مصدر تتحدد منه – أيضاً – الرؤية الاستشراقية بأفكارها التي غالباً ما التزموها، وربما زادوا عليها، حين رددوها(٢).

(١) مذاهب التفسير الإسلامي، ص٧.
(٢) انظر: تاريخ القرآن، د. عبد الصبور شاهين، ص ١٠٩.


الصفحة التالية
Icon