أ – تأثر الحلقات بالاختبارات، سواءً كانت اختبارات فصلية أو نهائية، فكثير من أولياء الأمور يرغبون في إعطاء أبنائهم إجازة لتلك الاختبارات، لئلا يلقى اللوم عند حصول الطالب على نتائج غير مرضية على الجمعية.
ب – تأثر الحلقات بالإجازات السنوية، وخاصةً الصيفية، حيث نرى كثيراً من الطلاب يذهبون للاصطياف مع ذويهم، أو يسافرون إلى قراهم وبلدانهم.
ج – يطلب كثير من المعلمين تغيير وقت العمل في الحلقات أثناء الإجازات الصيفية مراعاةً لحال الطلاب، حيث يشترك كثير منهم في المراكز الصيفية والأندية الرياضية في المساء (١).
والمجتمع الذي تعود أفراده على الرفاهية، ينبغي أن يراعي المنهج أنواع الحوافز التي تعطى للمتعلمين، حتى تكون مقنعةً وجاذبةً لهم. وحين يعاني المجتمع من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ويضطر الأهالي إلى الاستعانة بأبنائهم في تحصيل الرزق، وبالتالي صرفهم عن النشاط القرآني، فإن على المنهج أن يبتكر أساليب لاستقطاب أمثال هؤلاء، وتحفيزهم بالوسائل المتنوعة لكي ينضموا ويتفاعلوا مع المؤسسة القرآنية. وفي تجربةٍ لمركزٍ قرآنيٍ يسمى مركز السيدة خديجة في قيرغيزستان " تم التنسيق لإضافة مشغل خياطة لتدريب فتيات المركز، وتم وضع خطة لهذا التأهيل المهني بالقدر الذي لا يؤثر على حفظ القرآن الكريم، ولا على الجوانب التربوية، وفي نفس الوقت يحقق للطالبة تأهيلاً مهنياً تكرم بها نفسها، وذلك إكراماً لكتاب الله عزوجل"(٢).
(٢) - تعليم القرآن الكريم للمرأة في قيرغيزستان، ص٣١٢