ولذلك ينبغي على أهل القرآن أن يستفيدوا من المهارات الإدارية والتخطيطية عند وضع مناهج تعليم القرآن في أي مؤسسة قرآنية، سواءً كانت صغيرة أو كبيرة، وسواءً كانت حكومية أو أهلية، وأن يتجنبوا الارتجالية والتجريب في تنفيذ ومتابعة الحلقات والفصول القرآنية.
ذكر جودت و عبد الله أن " التخطيط عبارة عن تصور لما ينبغي أن يكون عليه المنهج من حيث التصميم (تحديد الأهداف، واختيار المحتوى، وتنظيمه ). وكذلك الصورة التي يجب أن يكون عليها تنفيذ المنهج ( جميع الدراسات الخاصة بمعالجته في الواقع، أو الميدان التربوي) بالإضافة إلى عملية التقويم التي يجب أن يراعيها المنهج من حيث تحديد أساليب التقويم التي توضح العائد التعليمي التعلمي لدى الطلاب، للاستفادة من ذلك في تحسين المنهج وتطويره، ويمكن تحديد ما إذا كانت الأهداف قد تم تحقيقها"(١).
ثم ذكرا عدداً من الخطوات اللازمة لتخطيط أي منهج دراسي، و هي كما يلي باختصار :
الخطوة الأولى - توضيح التبرير المنطقي لعملية التخطيط.
الخطوة الثانية - تحديد مجال المنهج المدرسي.
الخطوة الثالثة - اختيار الأهداف.
الخطوة الرابعة - اختيار المحتوى وتنظيمه.
الخطوة الخامسة - اختيار الخبرات التعليمية وتنظيمها.
الخطوة السادسة - اختيار طرائق التدريس وتوضيحها.
الخطوة السابعة - تحديد اجراءات التقويم ووسائله.
الخطوة الثامنة – تجريب المنهج الذي تم تخطيطه.
الخطوة التاسعة – تعميم المنهج.