فهم الْقُرْآن
لأبي عبد الله الْحَارِث بن أَسد المحاسبي
فِي تَنْزِيه الله
عونك اللَّهُمَّ
الْحَمد لله الَّذِي مَا سبقه شَيْء فَيكون مُحدثا مخلوقا وَلَا بَقِي إِلَى أجل فَيكون فانيا موروثا
الأول الْقَدِيم الدايم الْكَرِيم فَاتَ الْمِقْدَار وَعلا عَن توهم الأذهان
تاهت الْأَلْبَاب عَن تكييفه وتحيرت الْعُقُول عَن إِدْرَاكه تفرد بِعلم الغيوب فَعلم مَا كَانَ وَمَا يكون وَمَا لَا يكون لَو كَانَ كَيفَ كَانَ يكون