وَوصف الَّذين أُوتُوا الْعلم علم كِتَابه من قبل أَن ينزل الْقُرْآن فَقَالَ جلّ وَعز ﴿إِن الَّذين أُوتُوا الْعلم من قبله إِذا يُتْلَى عَلَيْهِم يخرون للأذقان سجدا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبنَا إِن كَانَ وعد رَبنَا لمفعولا ويخرون للأذقان يَبْكُونَ ويزيدهم خشوعا﴾ ٨٧ وَقَالَ عز وَجل ﴿خروا سجدا وبكيا﴾
يخبر تبَارك وَتَعَالَى أَن وَجل الَّذين أُوتُوا الْعلم من قبلنَا ومخافتهم كَانَت عَن فهم آيَاته فِي كِتَابه وتدبر قَوْله وَقد ضمن جلّ وَعز لأمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لمن اتبع مِنْهُم مَا فِي كِتَابه من الْهدى الْإِجَارَة من الضَّلَالَة فِي الدُّنْيَا والسعادة فِي الْآخِرَة والنجاة من الشَّقَاء وَقَالَ جلّ وَعز ﴿فَمن اتبع هُدَايَ فَلَا يضل وَلَا يشقى﴾
قَالَ حَدثنَا أَبُو النَّضر قَالَ حَدثنَا عِيسَى بن الْمسيب