الْحُكَمَاء بالحكمة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة حِين ضيع مِنْهُم كِتَابه وَطلب مَعَانِيه وَلَوْلَا ذَلِك لَكَانَ كَأحد الْعلمَاء الَّذين يَقُولُونَ بالحكمة ويتعظون بالتقوى لِأَن فِيهِ مَعَاني التَّعْظِيم وَمَا ينَال بِهِ الْيَقِين ويستدل بِهِ على كل خلق كريم
قَالَ حَدثنَا خلف بن هِشَام الْبَزَّار قَالَ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن حجاج عَن مَرْوَان الكلَاعِي وَعقيل بن مدرك السّلمِيّ يرفعانه إِلَى أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ يَا أَبَا سعيد أوصني فَقَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قبلك فَقَالَ أوصيك بتقوى الله عز وَجل فَإِنَّهَا رَأس كل شَيْء وَعَلَيْك بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّة الْإِسْلَام وَعَلَيْك بِذكر الله وتلاوة الْقُرْآن فَإِنَّهُ روحك فِي السَّمَاء وذكرك فِي الأَرْض وَعَلَيْك بِالصَّمْتِ إِلَّا فِي حق فَإنَّك تغلب الشَّيْطَان


الصفحة التالية
Icon