فَأَما النَّاسِخ والمنسوخ فِي الْأَحْكَام فَهُوَ على وُجُوه شَتَّى مِنْهَا خُصُوص وَمِنْهَا عُمُوم حَدثنَا سعيد قَالَ حَدثنَا أَبُو سُفْيَان عَن معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله عز وَجل ﴿نأت بِخَير مِنْهَا أَو مثلهَا﴾ يَقُول فِيهَا تَخْفيف وفيهَا رخصَة وفيهَا أَمر وفيهَا نهي
قَالَ وَحدثنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى ﴿مَا ننسخ من آيَة أَو ننسها﴾ نثبت خطها ونبدل حكمهَا
فالباب الأول مَا رفع رسمه من الْكتاب وَلم يرفع حفظه من الْقُلُوب فَأثْبت حكمه بِسنة نبيه عَلَيْهِ السَّلَام من ذَلِك آيَة الرَّجْم قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأ / الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّة /