أَزوَاج من هرب إِلَيْهِم من الْمُسلمين
وَمِنْه تَوْقِيت الله عز وَجل للنَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام استغفاره لبَعض من كَانَ أظهر لَهُ الْإِيمَان وَأسر النِّفَاق ثمَّ نسخهَا الله فَنَهَاهُ عَن الاسْتِغْفَار لَهُم
وَمن ذَلِك أَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حض على الصَّدَقَة فجَاء عبد الرَّحْمَن بِمَال عَظِيم وَجَاء عَاصِم بن عدي بصاعين فاستهزأ معتب بن قُشَيْر وَحكم بن يزِيد فَقَالَا أما عبد الرَّحْمَن فَمَا أعْطى إِلَّا رِيَاء وَسُمْعَة وَالله عز وَجل عَن صاعي عَاصِم غَنِي فَأنْزل الله جلّ ذكره ﴿اسْتغْفر لَهُم أَو لَا تستغفر لَهُم إِن تستغفر لَهُم سبعين مرّة فَلَنْ يغْفر الله لَهُم﴾ فَقَالَ عَم النَّبِي عَلَيْهِ


الصفحة التالية
Icon