نسخ مِنْهَا فِي الْكفَّار قَوْله ﴿واقتلوهم حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾
حَدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا هشيم عَن عباد عَن الْحسن ﴿وَعباد الرَّحْمَن الَّذين يَمْشُونَ على الأَرْض هونا وَإِذا خاطبهم الجاهلون قَالُوا سَلاما﴾
قَالَ نسخ فِي بَرَاءَة وَأمر بِالْقِتَالِ
وأبى ذَلِك الْعلمَاء إِلَّا أَنه أثنى على الْمُؤمنِينَ بالحلم وَلم يرد بذلك قتال الْمُشْركين وَالْأمة الْيَوْم مجمعة أَنَّهَا لَيست بمنسوخة إِلَّا الْحسن فَيدْخل فِي الْبَاب الَّذِي أَجمعُوا لَا أَن آخر الْأمة غَلطت فِيهِ
وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ فديَة طَعَام مِسْكين﴾ فَقَالَ بعض الْعلمَاء نزلت فِيمَن يُطيق الصّيام فخيره الله جلّ ذكره إِن شَاءَ صَامَ وَإِن شَاءَ أفطر وَأطْعم مِسْكينا وَلم يصم فنسخ الله جلّ