﴿إِنَّه من سُلَيْمَان﴾ وَإنَّهُ مقدم ومؤخر لِأَن الله عز وَجل يَقُول لنَبيه عَلَيْهِ السَّلَام ﴿فبهداهم اقتده﴾
وَلم تزل كتب الْأَئِمَّة الْعُدُول وعلماء الْأمة إِلَى عصرنا هَذَا يبْدَأ باسم الله أول كتبهمْ
وَكَذَلِكَ قَوْله عز وَجل ﴿لَهُم غرف من فَوْقهَا غرف مَبْنِيَّة﴾ مقدم ومؤخر وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَهُم غرف مَبْنِيَّة من فَوْقهَا غرف وَكَذَلِكَ فَسرهَا أهل التَّفْسِير
وَكَذَلِكَ قَوْله عز وَجل ﴿ألم تَرَ أَن الله يزجي سحابا ثمَّ يؤلف بَينه ثمَّ يَجعله ركاما﴾ مقدما ومؤخرا إِنَّمَا هُوَ ﴿ألم تَرَ أَن الله يزجي سحابا ثمَّ يؤلف بَينه ثمَّ يَجعله ركاما﴾ لِأَن الأركام لَا تؤلف بالاستواء إِنَّمَا يَجْعَل بعضه فَوق بعض ثمَّ يبسطه مؤلفا
وَكَذَلِكَ قَوْله عز وَجل ﴿قل هَل أنبئكم بشر من ذَلِك مثوبة عِنْد الله من لَعنه الله وَغَضب عَلَيْهِ وَجعل مِنْهُم القردة والخنازير وَعبد الطاغوت﴾ الْآيَة