وَقَوله تَعَالَى ﴿إِن الله لَا يستحيي أَن يضْرب مثلا مَا بعوضة فَمَا فَوْقهَا﴾ إِنَّمَا مَعْنَاهُ أَن يضْرب مثلا بعوضة فَزَاد قَوْله مَا توكيدا
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿فبمَا نقضهم﴾ مَا زَائِدَة مَعْنَاهُ فبنقضهم ميثاقهم
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿لَهُ مُعَقِّبَات من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه يَحْفَظُونَهُ من أَمر الله﴾ إِنَّمَا هُوَ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْر الله
وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿قل للْمُؤْمِنين يغضوا من أَبْصَارهم﴾ إِنَّمَا هُوَ يغضوا أَبْصَارهم
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَمَا وجدنَا لأكثرهم من عهد﴾ مَعْنَاهُ مَا وجدنَا لأكثرهم عهدا ﴿وَإِذ قُلْنَا للْمَلَائكَة﴾ مَعْنَاهُ وَقُلْنَا للْمَلَائكَة