وَلَا يجوز السَّمَاء الأَرْض الذّكر الْأُنْثَى فَيكون مَعْنَاهُمَا وَاحِدًا
وَكَذَلِكَ فصل الله فَقَالَ ﴿هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ وَكَذَلِكَ ﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ وَلَا جَائِز بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فيوهم أَنَّهُمَا اثْنَان
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿مُحَمَّد رَسُول الله﴾ وَلَا جَائِز مُحَمَّد وَرَسُول الله فيكونا اثْنَيْنِ
وَلَا يجوز الْفَصْل فِيمَا لَا يتم إِلَّا بالوصل وَلَا يجوز الْوَصْل فِيمَا لَا يتم مَعْنَاهُ إِلَّا بِالْفَصْلِ فِيمَن لم يجْهر بذلك
فَمن الْفَصْل والوصل مَا لَو وصل المفصول كَانَ فِي ظَاهر تِلَاوَته كفرا وَكَذَلِكَ إِن فصل الْمَوْصُول كَانَ فِي ظَاهر تِلَاوَته من كتاب الله عز وَجل كفرا فَهُوَ الْمَوْصُول الَّذِي لَا يجوز قطعه وَمن قطعه كَانَ كَافِرًا كَقَوْلِه ﴿لَا إِلَه﴾ وَيقف نفيا لله تبَارك وَتَعَالَى وَلَو لم يقف