بينما اختصر ابن الجوزي(١) الأقوال إلى ثلاثة فقط (٢) :
أحدها : أنه متشابه في المنظر واللون، مختلف في الطعم.
والثاني : أنه متشابه في جودته، لا رديء فيه.
والثالث : أنه يشبه ثمار الدنيا في الخلقة والاسم، غير أنه أحسن في المنظر والطعم.
فكأنه أدخل القول الثالث في الأول، والخامس في الرابع. كما أنه بالنظر إلى معنى التشابه نفسه – دون الخلاف في المشَبَّه به (٣)- يمكن إدخال القول الثالث في الأول – عند ابن الجوزي – أيضاً، فيتحصّل من ذلك قولان فقط.
الآية الثانية : قوله تعالى : ؟ } - قرآن كريم ( - - - - ((( - - - - - عليه السلام - - - - - رضي الله عنهم - - ( - - عليه السلام - - (( } (- رضي الله عنه - - ( - - - عليه السلام - - ﴿ - - - رضي الله عنه - تم بحمد الله { - ( - ﴾ تمت ( { - رضي الله عنه - - - { - رضي الله عنه - تمهيد ( - - - - رضي الله عنه - مقدمة - رضي الله عنه - - (- رضي الله عنه -( - - - - عليه السلام - - ( - فهرس - - رضي الله عنه -( - - ( الله أكبر ( { - عليه السلام -- ﷺ - تمت ( { - عليه السلام -( - - - { ( - - - - رضي الله عنه - تمت - ﷺ -( - - رضي الله عنه - - ( - ( - - - ؟ [ البقرة : ٧٠ ].
" فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ". انظر : السير للذهبي : ٢١/ ٣٥٦، وفيات الأعيان : ٢/ ٣٢١، طبقات المفسّرين للداوودي : ص ١٩١.
(٢)... انظر : زاد المسير : ١/ ٥٣.
(٣)... هل هو ثمار الدنيا، أو ثمار الجنة التي أوتوها من قبل ؟ انظر في الخلاف : تفسير الطبري : ١/ ٤١٠، ٤١١، ٤١٧.