قال ابن الجوزي :" ؟ صدق الله العظيم ( - ( - - - عليه السلام -- ﷺ - - رضي الله عنه - مقدمة ( مقدمة - ( { ( المحتويات ( - مقدمة - - ؟ أي : أُ لْقِيَ شَبَهُه على غيره" (١). ثم حكى الخلاف فيمن ألقي عليه الشبه. ولم يذكر هو ولا غيره – ممن يحكي أقاويل السلف – خلافاً في معنى " التشبيه "، لكن فيمن ألقي عليه الشبه فقط (٢).
غير أن بعض متأخّري المفسرين ذكروا قولاً آخر في معنى " التشبيه" في الآية، وهو أن معناه : لُبِّس عليهم أمر قتله وخُلِّط لهم فيه ؛ وأنه لم يكن فيه إلقاء شبه عيسى – عليه السلام - على أحد ؛ حتى جعله بعضهم هو الصحيح في معنى الآية (٣).
ولكن يمنع من اعتبار هذا القول – مع احتماله لغةً – مخالفته لأقوال أهل التأويل ( السلف ) في ذلك، والله أعلم.
(١)... زاد المسير : ٢/ ٢٤٤، ٢٤٥.
(٢)... انظر مثلاً : تفسير الطبري : ٧/ ٦٥٠- ٦٥٨، تفسير ابن كثير : ٧٦٤- ٧٦٦، الدر المنثور : ٢/ ٧٢٨.
(٣)... كأبي حيان في : البحر المحيط : ٣/ ٤٠٥. وانظر أيضاً في حكاية هذا القول : التفسير الكبير للرازي : ٤/٢٦٠-٢٦١، تفسير ابن جزي : ص ١٤١، فتح القدير : ١/ ٥٣٤، التحرير والتنوير: ٤/ ٢٠- ٢١.
(٢)... انظر مثلاً : تفسير الطبري : ٧/ ٦٥٠- ٦٥٨، تفسير ابن كثير : ٧٦٤- ٧٦٦، الدر المنثور : ٢/ ٧٢٨.
(٣)... كأبي حيان في : البحر المحيط : ٣/ ٤٠٥. وانظر أيضاً في حكاية هذا القول : التفسير الكبير للرازي : ٤/٢٦٠-٢٦١، تفسير ابن جزي : ص ١٤١، فتح القدير : ١/ ٥٣٤، التحرير والتنوير: ٤/ ٢٠- ٢١.