لقد توصلت إلى تحديد المعاني السبعة بعد استقراء اللفظ الواحد وتتبع موارده في القرآن الكريم وذلك لأن أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف أشارت إلى العدد فحسب وليس فيها تسمية لهذه الأحرف السبعة.
لما كانت هذه الأحرف أو الدلالات من مظاهر الإعجاز القرآني فأن بقاء معنى الأحرف مبهماً أو مجملاً في بعض الأحاديث الواردة لا يمنع أن ينكشف المعنى مع مرور الزمن ليتأكد أن هذا الكتاب الذي هو خاتم الرسالات السماوية قد انزل من فوق سبع سماوات بقدرة العلي القدير فالحمد لله على كل شيء وهو الموفق للصواب وهو المتجاوز بواسع مغفرته عن الخطأ والزلل.
مصادر الكتاب
..................
١-تفسير الجلالين............ السيوطي
٢-تفسير ابن كثير............ إسماعيل ابن كثير
٣-لطائف الإشارات............ عبد الكريم القشيري
٤-الجامع لأحكام القرآن......... القرطبي
٥-فتح القدير............... الشوكاني
٦-مدارك التنزيل و حقائق التأويل...... أبي البركات النسفي
٧-تنوير الأذهان من تفسير روح البيان...... الشيخ اسماعيل حقي البروسوي...
٨-المفردات في غريب القرآن......... الراغب الاصفهاني
٩-أساس البلاغة............ الزمخشري
١٠-نزول القرآن على سبعة أحرف...... مناع القطان
١١-مختار الصحاح............ محمد ابن أبي بكر الرازي
١٢-المعجم الوسيط............ مجمع اللغة العربية-القاهرة....................................
الفهرست
الموضوع الصفحة
المقدمة........................................................ ٣-٥
التمهيد........................................................ ٦-٨
الفصل الأول / في معنى الجعل.................................... ٩-١١
الفصل الثاني / في معنى الكتاب................................... ١٢-١٥
الفصل الثالث / في معنى الكلمة................................... ١٦-١٨
الفصل الرابع / في معنى القول.................................... ١٩-٢١
الفصل الخامس / في معنى الذكر.................................. ٢٢-٢٥