تقريظ
للعلامة الشيخ عبد الباسط حامد الشهير بعبد الباسط هاشم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الرحيم الرحمن مُنزِلِ القرآن ومعلمُ الإنسانَ البيان سبحانه تولى بنفسه حفظ القرآن فقال " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، ومن وسائل حفظه للقرآن أن قيد له رجالاً عرفوا حقائقه ودقائقه، وخاصه وعامه، ومحكمه ومتشابهه ومشكله، ومقيده ومطلقه، وآخرين اعتنوا بقراءاته، وتحقيق أحكامه وكلماته فله الحمد والمنة.ومن ذلك الصنف الآخر أناس فضلاء منهم ابني الفاضل أبو إسحاق سعد الدين فقد جمع كتيباً صغيرالحجم كبير العلم يسهل على الدارس استيعابه، أسماه بفيض المعز فيما انفرد به حفص من طريق الحرز، وقد اطلعت عليه فوجدته كمسماه فيض، وقد قرأ عليَّ قراءة عاصم وقراءة نافع من طريق الحِرز، ورواية ورش الأصبهاني من طريق الطيبة وكذلك قرأ عليَّ تحفة الأطفال والجزرية.
وظني فيه أنه جم الذكاء، واسع الفهم، غزير العلم، أسأل الله أن يعمه من رحماته بالفيض، وأن ينفع به وبتآليفه إنه على مايشاء قدير.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه
أملاه
الفقير إلى ربه
عبد الباسط حامد محمد وشهرته عبد الباسط هاشم
أستاذ غريب تفسير القرآن الكريم (سابقاً )
كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف