سابع عشر – كلمة " القِطر " وهي ككلمة مصر السابق ذكرها.
قال شيخنا المُتَوَلِي : والراجح التفخيم في للبشرِ والفجرِ أيضاً وكذا بالنذرِ وفي إذا يسر اختيارُ الجزري ترقيقُهُ وهكذا ونذري ومصرُ فيها اختار أن يُفخما وعكس ذا في القِطرِ أيضاً فاعلما وجاز في الجميعِ قد علِمتَ تفخيمه وجاز إن رققت وذاك كُلُهُ بحال وقفنا والروم كالوصل على مابُينا
انتهت الكلمات التي قرأها حفص بالخُلف وشاركه فيها غيره من طريق الشاطبية والله المستعان وهو المقصود، وأسأله تعالى أن ينفع به وبمن طالعه وأن يكون سبباً لي في رضوان ربي ولوالديَّ وزوجي وأولادي ومشايخي.
وقد قرأت هذا الكتاب على العلامة الشيخ عبد الباسط هاشم في الثلاثاء الثامن عشر من ذي الحجة سنة ١٤٢٩ هـ الموافق سادس عشر من ديسمبر سنة ٢٠٠٨ مـ في بيته بحي سموحة بالأسكندرية المحروسة.