وخلت منها كتب القراءات الأخرى فيما بين يدي من المصادر.
٢.…٢. المصادر الأخرى المسندة : وروتها عن ابن عباس رضي الله عنه وعكرمة أيضاً( [٩٥]).
٣.…٣. المصادر الأخرى غير المسندة : ذكرتها عن ابن مسعود ( ت ٣٢ هـ ) وابن الزبير (ت ٧٣ هـ) وابن عباس رضي الله عنهم( [٩٦]).
جـ- الحكم على القراءة :
زيادة " في مواسم الحج " بعد قوله تعالى؟ ) فضلا من ربكم ( قراءة شاذة، وإسنادها صحيح.
" وحكمها عند الأئمة حكم التفسير "( [٩٧]).
د- التعليل :
هذه القراءة مخالفة لرسم المصحف، ولذلك حكم بشذوذها، وإن كانت قد وردت بأسانيد صحيحة( [٩٨]).
وهي من القراءات التي كان مأذونا بها قبل العرضة الأخيرة أو الرسم العثماني المجمع عليه، ثم نسخت تلاوته( [٩٩]).
هـ- أهم النتائج :
أن القراءة إذا خالفت الرسم العثماني فهي شاذة وإن ثبتت بالأحاديث الصحيحة.
المثال الثالث :
أ - ) الم (( [١٠٠]) بفتح الميم من غير همز بعدها. فتكون ألِفْ لَام مِّيمَ حسِب.
ب - رواتها ومصادرها :
ثبتت هذه القراءة في جلّ مصادر القراءات عن ورش وغيره، وفيما يلي تفصيلها :
١.…١. المصادر التي روت القراءات المتواترة المقروء بها وروتها عن ورش ( ت١٩٧ هـ ) عن نافع (ت١٦٩ هـ )، وعن حمزة (ت١٥٦ هـ) بخلف عنه وقفا على ) حسب (، ويجوز لمن قرأ بالنقل القصر والطول في ميم( [١٠١]).
وأورد ابن الجزري (ت٨٣٣ هـ) عن أبي جعفر (ت١٣٠ هـ) أصل النقل عنه ولم يعتمده( [١٠٢]).
٢.…٢. المصادر التي اشترطت الصحة، ولكنها لم تتصل جميع أوجهها على وجه المشافهة، وروتها عن ورش وحمزة( [١٠٣]).
٣.…٣. المصادر التي لم تشترط الصحة، وروتها عن ورش وأبي جعفر وحمزة بِخُلْف عنه( [١٠٤]).
٤.…٤. المصادر المختصّة بالشواذ، وروتها عن ورش وأبي جعفر( [١٠٥]).
جـ- الحكم على القراءة :