أَنَّ القُرَانَ مُعجِزٌ بِكُلِّهِ | بِلَفظِهِ وشَرعِهِ وعِلمِهِ |
وتَعجَزُ العُقولُ عَن مِثالِهِ | وسُورَةٍ والعَشرِ مِن مَقالِهِ |
تَشبيهُ شيءٍ بالذي في حكمِهِ | فَهْوَ المثالُ ولتَنل مِن عِلمهِ |
الأَمثالُ بالتَّصريحِ | للمَدحِ والتَّذكيرِ والتَّجريحِ (١) |
ثمَّ التي يدعونها بالكامِنَه | وهْيَ التي تُحْيِي النّفوسَ الآمِنَهْ (٢) |
الأمثالُ هْيَ الْمُرسَلَهْ | من غير تصريحٍ بلَفظٍ أو صِلَهْ (٣) |
(١) النوع الأول : الأمثال المصرّحة : وهي ما صرّح فيها بلفظ المثال، أو ما يدل على التشبيه، وهي كثيرة في القرآن، كقوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ ؟ (البقرة : ١٧).
(٢) النّوع الثّاني : الأمثال الكامنة : وهي التي لم يصرّح بلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معان جميلة في إيجاز ؛ مثل قوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ؟ (الفرقان : ٦٧).
(٣) النوع الثالث : الأمثال المرسلة : وهي جمل أرسلت إرسالا من غير تصريح بلفظ التشبيه ؛ مثالهُ :
قوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ ) قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ؟ (يوسف : من الآية٤١).
وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ ) أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ؟ (هود : من الآية٨١).
وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ )كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ؟ (المدثر : ٣٨).
(٢) النّوع الثّاني : الأمثال الكامنة : وهي التي لم يصرّح بلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معان جميلة في إيجاز ؛ مثل قوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ؟ (الفرقان : ٦٧).
(٣) النوع الثالث : الأمثال المرسلة : وهي جمل أرسلت إرسالا من غير تصريح بلفظ التشبيه ؛ مثالهُ :
قوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ ) قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ؟ (يوسف : من الآية٤١).
وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ ) أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ؟ (هود : من الآية٨١).
وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ؟ )كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ؟ (المدثر : ٣٨).