أَسماؤُهُ : أَشهَرُها القُرْآنُ... وهاكَذا الكِتابُ والفُرقانُ
وَقيلَ : بَل تَزيدُ عَن خَمسِينا... بِخَمسَةٍ والسَّردُ لا يَعنِينَا
وَالبَعضُ : زَادَ فِيها ما يُريدُ... فَتَبلُغُ التِّسعِينَ أَو يَزِيدُ
نُزُولُ القُرآنِ
وَإِن تُرِدْ مَعرِفَةَ النُّزولِ... لِتَهتَدِي بِهِ إلى الوُصولِ
فَأَوَّلُ النُّزولِ كانَ جُمْلَهْ... وَلْتَحْفَظَنْ أُخَيَّ هاذِي الْجُمْلَهْ
نُزولُهُ إلى سَماءِ الدُّنيا... على الأَصَحِّ إِنْ تُرِدْ فَدِنْ يَا
خَلِيلِي بِالقَولِ على الأَساسِ... فَالقَولُ قَولُ حِبْرِنا العَبَّاسِيْ (١)
وَهْوَ الَّذِي حَكَى بِهِ الجُمهُورُ... لَهُ انتِشارٌ ولَهُ ظُهورُ
وَأَكَّدَ الْمَقُولَ مِن حيثُ الأَثَر... مِثلُ السُّيُوطِيْ سابِقاً وابنِ حَجَر
والقُرطُبِيُّ قَد حَكَى الإِجماعَا... ما أَطيَبَ النُّقولَ والسَّماعا
وثانِياً : مُنَزَّلٌ تَنْجِيما... أُنبِيكَ عَنهُ باذِلاً عَلِيما
وأَصلُهُ في الُّلغَةِ : التَّفْرِيقُ... فَخُذْ مِنَ الكَلامِ ما يَليقُ
وَفِي اصْطِلاحٍ : مُنْزَلٌ مُفَرَّقا... حَسبَ الحُدوثِ تارَةً ومُطلَقَا