وبالغداوة وكمشكوة والنجوة ومنوة بِالْوَاو على الاصل اَوْ على لُغَة اهل الْحجاز الَّذِي يفرطون فِي تفخيم الالف وَمَا قبلهَا فِي ذَلِك
فَإِذا نقط ذَلِك جعل على الْوَاو الف بالحمراء ليدل على استقرارها فِي اللَّفْظ دون الْوَاو
وَكَذَا يفعل بِسَائِر مَا رسم من الفات التَّأْنِيث والالفات المنقلبات عَن الْيَاء بِالْيَاءِ تجْعَل على الْيَاء الف حَمْرَاء ليدل على ان لفظ الْيَاء انْقَلب اليها نَحْو قَوْله ابى وَلَا يخفى وفسويهن وسميكم وذكريهم ووذكريها والذكرى ولليسرى والموتى وَشبهه
وَهَذَا مَا لم يلق الالف المرسومة يَاء سَاكن فَإِن لقيها لم تجْعَل الالف على الْيَاء لعدمها فِي حَال الِاتِّصَال وَذَلِكَ نَحْو قَوْله نرى الله والكبرى اذْهَبْ وَشبهه