قَالَ وحروف التهجي الَّتِي فِي اوائل السُّور الْمُخْتَلف فِي قرَاءَتهَا لَا بُد من نقطها وَكَذَلِكَ الْمِيم من الم الله فِي اول آل عمرَان
وَقَالَ ابْن مُجَاهِد فِي النقط التَّشْدِيد فِي الْموضع الَّذِي يجوز ان يكون مخففا وَالتَّخْفِيف فِي الْموضع الَّذِي يجوز ان يكون مشددا كَقَوْلِه وقاتلوا وَقتلُوا اذا لم تشدد التَّاء ضممت الْقَاف وَلم تزد عَلَيْهَا شَيْئا واذا قَرَأت قتلوا تقتيلا ضمت الْقَاف بِنُقْطَة وطرحت تَحت التَّاء نقطة فَكَانَ خلوها من النقطة دَلِيلا على انها مُخَفّفَة وَكَانَ طرحك لَهَا دَلِيلا على تشديدها