مُلُوك مَدين وَكَانَ ملكهم يَوْم الظلة فِي زمَان شُعَيْب كلمون
قَالَ ابو عَمْرو وَذكر بعض النَّحْوِيين أَن قَوْلهم أَبُو جاد وهواز وحطي عَرَبِيَّة وَهِي تجْرِي مجْرى زيد وَعَمْرو فِي الِانْصِرَاف وكلمن وصعفض وقريسيات أَعْجَمِيَّة لَا ينصرفن إِلَّا ان قريسيات تصرف كعرفات وَأَذْرعَات
وَقَالَ قطرب إِنَّمَا كتبُوا أبجد بِلَا ألف وَلَا وَاو لَان هَذَا إِنَّمَا وضع فِي الْكتاب لدلَالَة المتعلم على الْحُرُوف فكرهوا أَن يطولوا عَلَيْهِ فَلم يُعِيدُوا الْمِثَال مرَّتَيْنِ فَكَتَبُوا أبجد بِلَا وَاو وَلَا ألف لِأَن معنى الالف فِي أبجد وَالْوَاو فِي هوز قد أثبت فوضحت صورتهما وَكلما مثل الْحَرْف مرّة استغني عَن إِعَادَته وَإِنَّمَا أَثْبَتَت يَاء حطي مَعَ يَاء قريسيات لاخْتِلَاف الصُّورَتَيْنِ يَعْنِي صورتهَا فِي الطّرف وَصورتهَا فِي غَيره وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق