ولتجعل عَلامَة الْحَرَكَة المشبعة إِن كَانَت فَتْحة الْفَا مضجعة وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ بعض ألف ممالة وَإِن كَانَت كسرة يَاء مَرْدُودَة صغرى وَإِن كَانَت ضمة واوا صغرى قَالَ سِيبَوَيْهٍ فَأَما الَّذين يشبعون فيمططون وعلامتهما يَاء وواو
قَالَ أَبُو عَمْرو وَهَذَا عِنْد أهل النقط فِي الْمُخْتَلف فِيهِ من الحركات خَاصَّة دون الْمُتَّفق عَلَيْهِ مِنْهُنَّ
فَأَما الفتحة المختلسة فِي مذْهبه فَفِي الْهَاء وَالْخَاء من قَوْله ﴿أم من لَا يهدي﴾ فِي يُونُس و ﴿هم يخصمون﴾ فِي يس واما الكسرة المختلسة فَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِلَى بارئكم﴾ و ﴿عِنْد بارئكم﴾ وَفِي قَوْله ﴿أَنا أمرنَا﴾ و ﴿أَرِنِي﴾ حَيْثُ وَقعا وَأما الضمة المختلسة فَفِي نَحْو قَوْله ﴿يَأْمُركُمْ﴾ و ﴿يَأْمُرهُم﴾ و ﴿مَا يشعركم﴾ و ﴿ينصركم﴾
وَأما الْحَرَكَة المشبعة فِي مذْهبه فَفِي مَا عدا هَؤُلَاءِ الْكَلم نَحْو قَوْله ﴿يبشرهم﴾ و ﴿لَا يحزنهم﴾ و ﴿ويحذركم﴾ و ﴿يسيركم﴾ وَمَا أشبه مِمَّا تتوالى فِيهِ الحركات