قرأ يعقوب و خلف ( مالك ) بالمد، قرأ خلف ( الصراط ) و ( صراط ) حيث وقع معرفا و منكرا بالصاد المحضة و رويس بالسين، قرأ خلف ( عليهم ) و ( إليهم ) و(لديهم) بكسر الهاء و ضمها يعصوب بعد الياء الساكنة مطلقا في غير المفرد نحو ( فيهما) و ( عليهما )و (أيديهم ) و (يزكيهم )و ( أيديهن) و ( عليهن ) وضمها رويس فيما زالت منه الياء لعارض جزم أو بناء و ذلك في أربعة عشر موضعا (فآتهم عذابا ) و ( وإن يأتهم ) و ( إذ لم تأتهم ) في الأعراف و ( يخزهم ) و (ألم تأتهم ) في التوبة و ( و لما يأتهم ) في يونس و ( و يلههم الأمل ) في الحجر و ( و أولم تأتهم ) في طه و ( و يغنهم الله) في النور و ( و أولم يكفهم ) في العنكبوت و ( و آتهم ضعفين ) في الأحزاب و (وفاستفتهم معا ) في الصافات و ( قهم عذاب الجحيم ) و ( قهم السيئات )في غافر و أما ( من يولهم ) في الأنفال فلا خلاف في كسر هائه، قرأ أبو جعفر بصلة ميم الجمع إذا أتي بعدها محرك بلا خلاف فإن أتي بعدها ساكن فأن يعقوب يضمها تبعا للهاء المضمومة الواقعة بعد الياء الساكنة نحو (عليهم القتال ) علي قاعدته و يكسرها تبعا للهاء المكسورة الواقعة بعد الكسر نحو (بهم الأسباب) وفاقا لأصله
﴿الإدغام الكبير﴾