قرأ يعقوب بتحقيق الهمز الساكن كالدوري و أبو جعفر بالإبدال مطلقا سوي ( أنبئهم ) بالبقرة و (نبئهم ) في الحجر و اقتربت و قرأ أيضا ( أثاثا و رئيا ) بإبدال الهمزة ياء و إدغامها في التي بعدها و قرأ أيضا ( رؤياك ) و (رؤياي ) و ( الرؤيا) حيث وقع بإبدال الهمة واو و إدغامها في الياء و قرأ بإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا إذا كانت فاء الكلمة نحو ( مؤجلا) و هو ما عدا ( فؤاد ) و (سؤال ) واستثني من رواية ابن وردان ( و الله يؤيد ) في آل عمران و قرأ ( و إذا قرئ )في الأعراف و الانشقاق و (و لقد استهزئ ) في الأنعام و الرعد و الأنبياء و (ناشئة الليل) في المزمل و ( رئاء الناس ) في البقرة و النساء و الأنفال و ( ولنبوئنهم ) في النحل و العنكبوت و ( ليبطئن ) في النساء و ( شانئك ) في الكوثر و (خاسئا) في الملك و (ملئت حرسا ) في الجن و ( خاطئة) في العلق و ( الخاطئة) في الحاقة و ( مائة ) و (فئة ) و تثنيتهما بإبدال الهمزة ياء و اختلف عنه في ( موطئا ) في التوبة و قرأ ( مستهزئون ) و بابه بحذف الهمزة و ضم ما قبلها و استثني من رواية ابن وردان ( أم نحن المنشئون )في أحد الوجهين و قرأ بحذف الهمزة أيضا من قوله تعالي ( و لا يطئون )في التوبة و ( تطئوها ) في الأحزاب و ( أن تطئوهم ) في الفتح و ( متكئا) في يوسف و ( الخاطئين ) بها أيضا و ( خاطئين) بها و بالقصص و ( المستهزئين) بالحجر و(متكئين) حيث نزل و قرأ ( جزءا ) معا و ( جزء )و ( هيئة) معا و ( النسئ) بالإدغام أي بعد القلب و سهل ( أرأيتم) و بابه و كذا(إسرائيل) مع المد و القصر و قرأ ( كائن ) بالمد كابن كثير إلا أنه سهل الهمزة مع المد و القصر و قرأ ( ها أنتم) حيث أتي بإثبات الألف و تسهيل الهمزة و ( اللاي ) حيث وقع بالتسهيل مع المد و القصر و يعقوب بتحقبقهما معا و قرأ أبو جعفر( لئلا) في المواضع الثلاثة بالهمز و باب ( النبي ) و ( النبوة) بترك الهمزة و قرأ خلف ( الذئب


الصفحة التالية
Icon