أولاً : في آخر تفسير البقرة من المخطوطة "حكاية تأريخ المصنف" : وقد تم يوم الخميس في المعسكر المتاخم للقرية المسماة بأرصف، سنة أربع وتسعين وخمسمائة".
وفي آخر تفسير آل عمران من المخطوطة "قال رضي الله عنه : تم تفسير هذه السورة يوم الخميس"، ونحوه في المطبوعة، وزاد "أول ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وخمسمائة".
وهكذا ثبت التأريخ في أكثر السور الآتية إلى آخر سورة الكهف حيث في النسختين "قال المصنف رحمه الله : تم تفسير يوم الثلاثاء السابع عشر من صفر سنة اثنتين وستمائة في بلدة غزنين".
ثم انقطعت السلسلة إلى سورة يس ثم شرعت من آخر تفسير الصافات حيث وقع هناك في المطبوعة "تم تفسير هذه السورة ضحوة يوم الجمعة السابع عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وستمائة".
ثم استمر التأريخ فيما بعد ذلك من السور إلى آخر تفسير الأحقاف حيث وقع في النسختين "قال المصنف رضي الله عنه تم تفسير هذه السورة يوم الأربعاء العشرين من ذي الحجة سنة ثلاثة وستمائة".
ولم يثبت آخر القتال، ووقع في المطبوعة آخر تفسير سورة الفتح "قال المصنف رحمه الله تعالى : تم تفسير هذه السورة يوم الخميس السابع عشر من شهر ذي الحجة سنة ثلاث وستمائة".
كذا وقع من أن أول ذي الحجة تلك السنة "الجمعة" كما تصرح به تواريخ السور السابقة.
وفي الشذرات (٥/١٠) ما يدل على أن أول شوال تلك السنة كان الاثنين، فإذا تم شؤال ثلاثين كان أول ذي القعدة الأربعاء كما تقدم، فإذا تم أيضاً ثلاثين ولا مانع من ذكل كان أو ذي الحجة الجمعة.
ثانياً : وقع في القسم الذي زعم الخفاجي أنه التكملة – في مواضع منه نصوص تبين أن تلك المواضع من تصنيف الفخر، فمنها ما هو صريح كقوله في تفسير سورة الأنبياء – التفسير – (٤/٥٢١) "أما المأخذ الأول فقد تكلمنا فيه في الجملة في كتابنا المسمى بالمحصول في الأصول".
وفي تفسير الزمر – التفسير :(٥/٤١٥) :