وعن ابن كثير أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم وعن حمزة نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
روى ابن الفحام فى رواية الفارسى عن الأزرق البسملة بين السورتين وافقه عبد الباقى عن أصحاب ابن هلال عنه وروى عبد الباقى الوصل أيضا وافقه على الوصل أبو العباس إلا من طريق أبى الطيب فإنه قال نصل بالتسمية بين الأربع الزهر وطريق الفارسى عن الأزرق ليست من طريق الطيبة. روى قالون ميم الجمع بالإسكان من الإرشاد وبالوجهين من التذكرة وباتخيير من غاية أبى العلا وابن مهران والتلخص وبالاسكان من طريق أبى نشيط من المصباح وبالإسكان لأبى نشيط والوجهين للحلوانى من المبهج. روى قالون بانه بالصلة من التلخيص والمصباح وبالاختلاس من الغايتين وبالوجهين من الكافى والتبصرة وبالاختلاس إلا ابن أبى مهران عن الحلوانى عنه من المبهج وإلا من طريق هبة الله ابن جعفر من الارشاد وبالاختلاس من طريق الطبرى عن أبىنشيط من المستنير. وروى ترزقانه بالصلة من التلخيص وبالاختلاس من التجريد عن الفارسى عن قالون ومن غاية أبى العلا من طريق أبى نشيط ومن المستنير من طريق الفرضى عن أبى نشيط والطبرى عن الحلوانى. وروى القصر فى نحو بما أنزل من التلخيص وكذا قرأ نافع سوى الأزرق من المصباح وليس لنافع المد للتعظيم فى قوله تعالى لا إله إلا الله من غاية ابن مهران وإنما هو لابن كثير فقط ولا من تلخيص أبى معشر وإنما هو لابن كثير ويعقوب فقط. روى ورش آمن وكهيئة ونحوها بالمد فقط من التجريد وكل القراء يمدون مدا قليلا فى عين فى السورتين من المصباح. وروى قالون أؤنبئكم وأختيها بالفصل وأأشهدوا بالقصر من غاية أبى العلا وتلخيص أبى معشر وبالفصل فى كلها من المصباح وكذا من الإرشادلاسولى الحمامى فى أأشهدوا وكذا من الستنير إلا أبا نشيط عن قالون والحمامى عن النقاش عن الحلوانى فى أأشهدوا.