وقواه [فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا] (١) هو الخضر، والخضر لقب، وفي الحديث الصحيح (٢) ( أنه جلس على فروة الأرض )، أي وجهتها، فاهتزت خضرا، فسمي خضرا، واسمه بَلْيا بموحدة مفتوحة، ثم لام ساكنة، ثم مثناة من تحت، قال وهب بن منبه، هو ابن ملكان بن فالع بن عابر بن شالخ بن أرفخشيد بن سام بن نوح، وقيل : هو من بني إسرائيل، كان أبوه من الملوك، ففر الخضر من الملك، فوجد عين الحياة، فشرب، فهو حيّ إلى أنْ يخرج الدجال، فيقتله، ثم يحيه الله سبحانه.
وقوله [وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ] (٣) وفي البخاري أنّ اسمه هدد بن / يدد.......... ٦ب
وقوله... [حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ] (٤) في البخاري أيضا أنّ اسمه جيسور بالجيم والحاء،
[فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ] (٥) واسم أبيه كازير (٦)، وأمه سهوًا (٧).
وقوله [أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ] (٨) قيل هي برقة.
وقوله [فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ] (٩) هما أصرم وصريم ابنا كاشخ، وأمَّا أبوهما الصالح الذي حفظ كنزهما من أجله، فبينهما وبينه سبعة آباء.
(٢) جاء في صحيح البخاري ١١/٣٠٣ / المكتبة الشاملة : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْخَضِرَ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَإِذَا هِيَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ
(٣) الكهف ٧٩
(٤) الكهف ٧٤
(٥) الكهف ٨٠
(٦) كتبت كازيري، وما أثبتناه من تفسير الآلوسي / المكتبة الشاملة.
(٧) كتبت سهوما، وما أثبتناه من تفسير الآلوسي / المكتبة الشاملة
(٨) الكهف ٧٧
(٩) الكهف ٨٢