قوله [وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ] (١) هو أبو بكر رضي الله عنه، كان يُنفق على مسطح ؛ لأنه ابن خالته، فلمَّا خاض في حديث الإفك حلف أنْ لا يُنفِق عليه، فلمَّا نزلت الآية كفَّر عن يمينه، وأعاد النفقة عليه، فمعنى يأتل يفتعل، من الأَلِيَّة وهي الحلف.
وقوله [وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ] (٢) الآية، هو عقبة بن أبي معيط، كان صديقا لأمية بن خلف، وهو المراد بقوله [يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا] (٣).
وقوله [نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ] (٤) هو جبريل عليه السلام.
وقوله [إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ] (٥) هي بلقيس بنت هداد بن شرحبيل، قاله ابن قتيبة (٦).
وقوله [قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ] (٧) هو آصف بتمكين الهمزة، وفتح الصاد المهملة، ابن برخيا بموحدة مفتوحة، وراء ساكنة، وخاء معجمة مكسورة، ثم ياء مثناة من تحت، وهو ابن خالة سليمان عليه السلام، وكان عنده عِلم بالاسم الاعظم، ولا يصح القول بأنه سليمان نفسه في سياق الكلام.
وقوله [وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ] (٨) هي آسية ابنة عم فرعون، من العماليق، وقيل هي من بني إسرائيل.
وقوله [وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى] (٩) اسمها يارخا، وقيل : يارخت (١٠).
(٢) الفرقان ٢٧
(٣) الفرقان ٢٨
(٤) الشعراء ١٩٣
(٥) النمل ٢٣
(٦) وقال الهمداني في الإكليل، ص ١٤/ الموسوعة الشعرية :
بلقيس ابنة الهدهاد بن أبي شرح بن شرحبيل بن الحارث الرائش بن أبي شداد بن الملطاط بن عمرو بن ذي أبين بن ذي يقدم بن الصوّار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن
بن الهميسع بن حمير.
(٧) النمل ٤٠
(٨) القصص ٩
(٩) القصص ٧
(١٠) قال الآلوسي في تفسير : قيل هي محيانة بنت يصهر بن لاوي، وقيل يوخابذ وقيل يارخا وقيل يارخت، وقيل غير ذلك.