وقوله [وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً] (١) الآية، قيل : هي أم شريك الأنصارية، واسمها غزية أو غزيلة، وقيل : هي ليلى بنت حكيم، وقيل هي / ميمونة بنت الحارث، وفي البخاري٩أ عن عائشة أنها قالت :( كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي ﷺ )، فدلّ على أنهنّ متعددات.
وقوله [إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ] (٢) هي الأَرَضَة، وأَرَضَ فَعَلَ (٣)، من قولهم : أَرَضت الخشبة أرضاً، فأضافها إلى فعلها.
وقوله [لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ] (٤) اسمه عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان، في الترمذي أنّ النبي ﷺ سُئِل عن سبأ، فقال : رجل وُلد له عشرة، تيامنت ستة وهم : الأزد، وحمير، وكندة، ومُذحج، والأشعريون (٥)، وأنمار والد خثعم، وبجيلة، وتشاءمت منهم أربعة، وهم : لخم، وجُذام، وغسان، وعاملة.
وقوله [فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ] (٦) هو اسم للوادي، أو للفأر الذي خرق السّد، أو للسد.
وقوله [وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ] (٧) هي أنطاكية، والمرسلون رسُل عيسى عليه السلام من الحواريين.
وقوله [وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ] (٨) حبيب بن مري النجار.
وقوله [قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ] (٩) القائل هو أُبَيُّ بن خلف، أتى النبي ﷺ بعظم بالٍ، ففتّه، وقال : تزعم أنّ ربك يُحيى هذا.
وقوله... [وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ] (١٠) يعني سام وحام ويافث، وقال وهب بن منبه : إنّ سام أبو العرب / والروم، وفارس، وإنّ حام أبو السودان، وإنّ يافث أبو الترك ٩ب ويأجوج ومأجوج.
(٢) سبأ ١٤
(٣) كتبت : والأرض فعلها.
(٤) سبأ ١٥
(٥) كتبت والأشعر، وما أثبتناه من تفسير الآلوسي ـ آية ١٥ من سورة سبأ.
(٦) سبأ ١٦
(٧) يس ١٣
(٨) يس ٢٠
(٩) يس ٧٨
(١٠) الصافات ٧٧