قوله [أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ] (١) قال أهل التفسير : نزل أولها بمكة في الوليد، أو أبي جهل، أو العاص بن وائل، نحر جزورا فأتاه يتيمٌ يسأله، فدفعه بعنف [فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ] (٢) ونزل آخرها بالمدينة في المنفقين.
قوله [إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ] (٣) أي مُبغضك، وهو العاص بن وائل، قال : إنما محمدٌ أبتر، لا ولد له، إذا مات انقطع عقبه.
قوله [تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ] (٤) اسمه عبد العُزّى بن عبد المطلب، ولم يكن له ابن يُسمى لهباً، وإنما كنُّوه بذلك لحسنه، فجعل الله ذلك تقدمة لِما يصير إليه من اللهب.
قوله [ وَامْرَأَتُهُ ] (٥) هي أمُّ جميل بنت حرب بن أُميّة، أخت أبي سفيان بن حرب، واسمها العوراء، كانت تضعُ الشوك، وهو الحطب على طريق رسول الله ﷺ.
...... وهذا آخر ما لخصته من الكتاب المذكور، ولم أحذف منه إلاّ ما خرج به عن شرطه، فأطال به الكتاب، وزدت فيه ضبط كثيرٍ من الأسماء، تشتد الحاجة إليها، وأكثر ذلك من تهذيب الأسماء / للنووي رحمه الله تعالى،
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد
وآله وصحبه وسلم
تسليما
كثيرا
(٢) الماعون ٢
(٣) الكوثر ٣
(٤) المسد ١
(٥) المسد ٤