وقوله [وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ] (١) هو الجد بن قيس، قال ذلك في غزوة تبوك.
وقوله [وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ] (٢) قيل : هو عتاب بن قشير، قال : إنما محمد أُذُن يقبل كل ما قيل له، وقال ابن إسحاق هو نبتل بن الحارث.
وقوله [وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ] (٣) الآية، يقال : هو ثعلبة بن حاطب، وخبره في منع الزكاة مشهور.
وقوله [الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ] (٤) لمَّا كان جهاز غزوة تبوك أتى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بأربعمائة وقية نفقة في سبيل الله، فقال المنافقون : انظروا إلى هذا المُرائي، وأتى أبو عقيل من الأنصار، واسمه حبحاب بصاع شعير، فقال : قد كان الله غنيا عن صاع هذا.
(٢) التوبة ٦١
(٣) التوبة ٧٥
(٤) التوبة ٧٩