وقال - ﷺ - :(( إن لكل شيء دعامة [ودعامة](١)المرء عقله فبقدر عقله تكون عبادته لربه، أما سمعتم قول الفاجر :﴿ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ ))(٢).
وقال الحسن البصري(٣) - رضي الله عنه - :"ما استودع الله أحدا عقلا إلا استنقذه به يوما ما "
قوله :(( والعلم )) حقيقة العلم : معرفة المعلوم على ما هو به، قاله القاضي أبو بكر الطيب الباقلاني(٤).
(١) ساقطة من :" جـ ".
(٢) سورة الملك، من الآية ١٠، والحديث رواه الحارث في مسنده عن أبي سعيد الخدري، وفيه :"ودعامة
المؤمن....." بدل المرء، كما أورده المناوي في فيض القدير.
انظر : مسند الحارث، تحقيق : حسين الباكري، ٢ : ٨١٣، حديث ٨٤٠، ط١، مركز خدمة السنة
والسيرة النبوية، المدينة المنورة، ١٩٩٢، فيض القدير، ٥ : ٤٢٥.
(٣) هو الحسن بن أبي الحسن بن يسار، أبو سعيد مولى زيد بن ثابت، كان مولده لسنتين بقيتا من خلافة عمر،
ونشأ بوادي القرى، روى عن عمران بن حصين، وابن عباس، وأنس، وخلق من الصحابة، وروى عنه
مالك بن دينار، وهشام بن حسان، وغيرهما. توفي سنة ١١٠ هـ.
انظر : سير أعلام النبلاء، ٤ : ٥٦٣، كتاب المعارف، ص ٢٥٠.
وانظر هذا القول في كتاب التبيان، ورقة ٨.
(٤) هو القاضي أبو بكر بن محمد بن الطيب المعروف بالباقلاني، البصري، ثم البغدادي، الملقب بسيف السنة
ولسان الأمة، كان إماما عالما، صنف في الرد على المعتزلة والرافضة وغيرهم. انتهت إليه رئاسة مذهب
الإمام مالك في وقته. توفي سنة ٤٠٣ هـ.
انظر تاريخ قضاة الأندلس، لابن الحسن النباهي الأندلسي، ضبط وشرح وتقديم : الدكتورة مريم
طويل، ص ١٤١، ، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٩٩٥ م.
(٢) سورة الملك، من الآية ١٠، والحديث رواه الحارث في مسنده عن أبي سعيد الخدري، وفيه :"ودعامة
المؤمن....." بدل المرء، كما أورده المناوي في فيض القدير.
انظر : مسند الحارث، تحقيق : حسين الباكري، ٢ : ٨١٣، حديث ٨٤٠، ط١، مركز خدمة السنة
والسيرة النبوية، المدينة المنورة، ١٩٩٢، فيض القدير، ٥ : ٤٢٥.
(٣) هو الحسن بن أبي الحسن بن يسار، أبو سعيد مولى زيد بن ثابت، كان مولده لسنتين بقيتا من خلافة عمر،
ونشأ بوادي القرى، روى عن عمران بن حصين، وابن عباس، وأنس، وخلق من الصحابة، وروى عنه
مالك بن دينار، وهشام بن حسان، وغيرهما. توفي سنة ١١٠ هـ.
انظر : سير أعلام النبلاء، ٤ : ٥٦٣، كتاب المعارف، ص ٢٥٠.
وانظر هذا القول في كتاب التبيان، ورقة ٨.
(٤) هو القاضي أبو بكر بن محمد بن الطيب المعروف بالباقلاني، البصري، ثم البغدادي، الملقب بسيف السنة
ولسان الأمة، كان إماما عالما، صنف في الرد على المعتزلة والرافضة وغيرهم. انتهت إليه رئاسة مذهب
الإمام مالك في وقته. توفي سنة ٤٠٣ هـ.
انظر تاريخ قضاة الأندلس، لابن الحسن النباهي الأندلسي، ضبط وشرح وتقديم : الدكتورة مريم
طويل، ص ١٤١، ، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٩٩٥ م.