وأما هل [يجوز أن](١)يكتب القرآن في الأحجار والأمدار(٢)أم لا ؟
فلا يجوز، لقوله - عليه السلام - :(( أكرموا القرآن ولا تكتبوه في حجر ولا مدر، ولكن اكتبوه فيما لا يمحى ))(٣).
وأما هل يمحى القرآن بغير الماء أم لا ؟
فلا يجوز، لقوله - عليه السلام - :(( لا تمحو كلام الله باللسان ولكن بالماء ))(٤).
وأما هل يمحى بالأقدام أم لا؟
فلا يجوز، لقوله - عليه السلام - :(( لا تمحوا كلام الله بالأقدام ))(٥). انظر كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد(٦). هذا تمام الفروع العشرة فلنرجع إلى كلام الناظم.
فقوله :(( وبعد فاعلم أن أصل الرسم ))، يعني رسم القرآن لا رسم الكلام.
(١) ساقطة من :" جـ ".
(٢) المدر : قطع الطين اليابس، وقيل غير ذلك. انظر لسان العرب، ٥ : ١٦٢، " مدر".
(٣) هذا الحديث رواه الديلمي عن عائشة، ولفظه :" أكرموا القرآن ولا تكتبوه على حجر ولا مدر ولكن اكتبوه
فيما لا يمحى ولا تمحوه بالبزاق، ولكن امحوه بالماء ". الفردوس بمأثور الخطاب، للديلمي،
تحقيق السعيد بن بسيوني زغلول، ١ : ٧٤، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٩٨٦م.
(٤) الحديث رواه الديلمي عن عائشة بلفظ :" ولا تمحوه بالبزاق وامحوه بالماء ".
الفردوس بمأثور الخطاب، ١ : ٧٤.
(٥) ما ورد في كتاب فضائل القرآن :" لا تكتبوا القرآن إلا في شيء طاهر ".
فضائل القرآن لأبي عبيد، تحقيق : مروان العطية، وآخرون، ص ١٢١، ط٢، دار ابن كثير، بيروت.
(٦) هو أبو عبيد القاسم بن سلام، الهروي، الأزدي، محدث وفقيه وأديب. ولد سنة ١٥٤ هـ، وروي عن ابن
الأعرابي والكسائي والإمام الشافعي، وغيرهم. تولى قضاء طرطوس. من مؤلفاته :"غريب القرآن"،
"غريب الحديث"، وغيرها. توفي بمكة سنة ٢٢٤ هـ.
انظر : الفهرست، المقالة الثانية، الفن الثاني، ص ١٠٧، كشف الظنون، ٢ : ١٢٠٧.
(٢) المدر : قطع الطين اليابس، وقيل غير ذلك. انظر لسان العرب، ٥ : ١٦٢، " مدر".
(٣) هذا الحديث رواه الديلمي عن عائشة، ولفظه :" أكرموا القرآن ولا تكتبوه على حجر ولا مدر ولكن اكتبوه
فيما لا يمحى ولا تمحوه بالبزاق، ولكن امحوه بالماء ". الفردوس بمأثور الخطاب، للديلمي،
تحقيق السعيد بن بسيوني زغلول، ١ : ٧٤، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٩٨٦م.
(٤) الحديث رواه الديلمي عن عائشة بلفظ :" ولا تمحوه بالبزاق وامحوه بالماء ".
الفردوس بمأثور الخطاب، ١ : ٧٤.
(٥) ما ورد في كتاب فضائل القرآن :" لا تكتبوا القرآن إلا في شيء طاهر ".
فضائل القرآن لأبي عبيد، تحقيق : مروان العطية، وآخرون، ص ١٢١، ط٢، دار ابن كثير، بيروت.
(٦) هو أبو عبيد القاسم بن سلام، الهروي، الأزدي، محدث وفقيه وأديب. ولد سنة ١٥٤ هـ، وروي عن ابن
الأعرابي والكسائي والإمام الشافعي، وغيرهم. تولى قضاء طرطوس. من مؤلفاته :"غريب القرآن"،
"غريب الحديث"، وغيرها. توفي بمكة سنة ٢٢٤ هـ.
انظر : الفهرست، المقالة الثانية، الفن الثاني، ص ١٠٧، كشف الظنون، ٢ : ١٢٠٧.