الرابع(١): (( وفي العقيلة أتى سقياها * ولم يجيء بالياء في سواها )).
الخامس(٢): (( وجاء أيضا لإالى جيء معا * لدى العقيلة(٣)وكل نسفعا )).
السادس : قوله(٤): (( ولم يجيء لفظ القوى في مقنع * ومن عقيلة وتنزيل وُعِي ))
وهذه المواضع الستة المذكورة هي المشار إليها بقوله :(( وزاد أحرفا قليلة )).
الإعراب : قوله :(( والشاطبي )) مبتدأ، أو فاعل بفعل مضمر دلّ عليه الفعل الذي بعده، فيكون من باب الاشتغال، قوله :(( جاء )) فعل ماض، (( في العقيلة )) جار ومجرور متعلق بـ (( جاء ))، قوله :(( به )) جار ومجرور متعلق – أيضا – بـ (( جاء )) قوله :(( وزاد )) فعل ماض، (( أحرفا )) مفعول، (( قليلة )) نعت. ثم قال :
[٢٤] وَذكَرَ الشَّيْخُ أَبُو دَاوُدَ **** رَسْمًا بِتَنْزِيلٍ لَهُ مَزِيدَا

(١) أخبر الناظم أنه أتى في العقيلة لفظ ﴿ سُقْيَاهَا ﴾ بالياء للشاطبي، وجاء عن الشيخين بألف ثابتة عن بعض كتاب
المصاحف، وبحذف الألف عن بعضها الآخر.
انظر : المقنع، ص ٦٣، مختصر التبيين، ٥ : ١٣٠٠، الوسيلة، ص ٤٠٠، دليل الحيران، ص ٢٠٥.
وفي جـ، ز :" الرابع قوله ".
(٢) أخبر الناظم في هذا البيت أن الشاطبي ذكر الخلاف في زيادة الألف في :﴿ لإَاْلَى ﴾، ﴿ جِاْےءَ ﴾، وهذا من
زيادات العقيلة على المقنع لأن أبا عمرو لم يذكرهما في المقنع وإنما ذكرهما في المحكم.
انظر : المحكم، ص ١٧٤، ١٧٥، دليل الحيران، ص ١٨٥. وفي جـ، ز :" الخامس قوله ".
(٣) في جـ :" لدى القيامة "، وهو تصحيف ظاهر.
(٤) ذكر الناظم في هذا البيت أن لفظ ﴿ الْقُوَى ﴾ لم يذكره أبو عمرو الداني في المقنع، وقد ذكره الشاطبي في
العقيلة وأبو داود في التنزيل. انظر : الوسيلة، ص ٤٠٥، دليل الحيران، ص ٢١٤.


الصفحة التالية
Icon