مثاله :﴿ الأَبْصَارُ ﴾(١)، و ﴿ أَبْصَارَهُمْ ﴾(٢)، و ﴿ الأَزْوَاجَ ﴾(٣)، و ﴿ أَزْوَاجِهِمْ ﴾(٤)وغير ذلك.
وقوله :(( وغير ذا جئت به مقيّدا )) يعني أن اللفظ الذي حذف في بعض المواضع دون البعض يقيّده بقيد، أو يميّزه عن غيره، والتقييد المشار إليه هاهنا يكون بسبعة أشياء، وهو : المجاور، والحرف، والسورة، والترجمة، والإضافة، والمرتبة، والحركة. وهذه القيود السبعة مجموعة في هذا البيت، وهو قولنا :
جَاوِرْ بِحَرْفٍ سُورَةٍ وَتَرْجُمَهْ إِضَافَةٍ وَرُتْبَةٍ وَحَرَكَهْ
[ونحن نذكر أمثلتها على تأولها في هذا البيت](٥)، فنقول :
مثال التقييد بالمجاور، قوله(٦)بعد :(( إلا الذي مع خلال قد ألف )).
(١) مثل قوله تعالى :﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ...... ﴾، سورة الأنعام، من الآية ١٠٤.
(٢) كقوله تعالى :﴿ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ.... ﴾، سورة البقرة، من الآية ٦.
(٣) كما في قوله تعالى :﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا....... ﴾، سورة يس، من الآية ٣٥.
(٤) ١٠) مثل قوله تعالى :﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآ هِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ﴾،
سورة الرعد، من الآية ٢٥.
(٥) ١١) ما بين المعقوفين سقط من :" ز ".
(٦) ١٢) تنبيه العطشان، ص ٣١٣.
(٢) كقوله تعالى :﴿ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ.... ﴾، سورة البقرة، من الآية ٦.
(٣) كما في قوله تعالى :﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا....... ﴾، سورة يس، من الآية ٣٥.
(٤) ١٠) مثل قوله تعالى :﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآ هِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ﴾،
سورة الرعد، من الآية ٢٥.
(٥) ١١) ما بين المعقوفين سقط من :" ز ".
(٦) ١٢) تنبيه العطشان، ص ٣١٣.