وهو من الشروح المشهورة والجليلة التي وضعت على المورد، نظرا لوفرة المصادر المعتمدة فيه، خاصة الشروح السابقة، وطريقته في الشرح : تقوم على تحليل الألفاظ وبيان المعاني التي تتضمنها الأبيات مع إعرابها، وقد ذيّل شرحه بنظم يقع في ستة وأربعين بيتا، سماه :"الإعلان بتكميل مورد الظمآن"، قام بشرحه الشيخ إبراهيم المارغني، وسماه :"تنبيه الخلان على الإعلان بتكميل مورد الظمآن".
* دليل الحيران على مورد الظمآن(١):
للشيخ إبراهيم بن أحمد المارغني التونسي المتوفى سنة ١٣٤٩ هـ(٢).
طريقته في هذا الشرح : تقوم على إيراد المعنى الإجمالي للبيت أو الأبيات المراد شرحها، ثم يقف بعد ذلك عند عبارات كلّ بيت بالشرح، وقد انفرد ببيان ما جري به العمل في تونس، كما أنه يأتي على إعراب البيت أحيانا. وقد أشار في مقدّمته أنه اختصره من كتاب "فتح المنان" لابن عاشر، وشرح ضبط الخراز للتّنَسي.
* لطائف البيان في رسم القرآن شرح مورد الظمآن :
لأحمد بن محمد أبي زيتحار.
وهو شرح ميسر وضع خصيصا لطلبة معاهد القراءات في الأزهر الشريف.
ومن الحواشي والتعليقات والطرر التي وُضعت على منظومة مورد الظمآن :
* بيان الخلاف والتشهير والاستحسان وما أغفله مورد الظمآن(٣):
لابن القاضي المتوفى سنة ١٠٨٢ هـ(٤).
جمع فيه المسائل الخلافية في الرسم، وما جرى به العمل في المغرب والأندلس وقد استدرك خلافات أغفلها الخراز في مورد الظمآن، وابن نجاح في التنزيل.
(٢) انظر ترجمته في تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، ٤ : ٢٢٩، رقم "٤٩٤"، ط١، دار الغرب
الإسلامي، بيروت، لبنان، ١٩٨٥ م.
(٣) توجد منه نسخة في مركز جهاد الليبيين، رقم "١٢٢".
(٤) انظر ترجمته في سلوة الأنفاس، ٢ : ٢٥٢.