* وقاعدة الألف واللام، لأنها عامة لذي الألف واللام، والمنون والمضاف.
* وقاعدة المنون، لأنها عامة للمنون، وذي الألف واللام، والمضاف.
* وقاعدة الإضافة، لأنها خاصّة بالمضاف.
* وقاعدة الترجمة، لأن الترجمة تخصّ ما فيها، وما تحتها دون ما فوقها.
وهذه عشر قواعد، وعليها يدور فهم هذا الكتاب، فافهمها(١).
الإعراب : قوله :(( وإن أتى )) حرف عطف وحرف شرط، (( أتى )) فعل ماض (( بعكسه )) متعلق بـ (( أتى ))، وقوله :(( ذكرته )) جواب الشرط، وقوله(٢): (( ذكرته )) ماض وفاعل ومفعول، وقوله :(( على الذي )) متعلق [ بحال محذوفة من الهاء في (( ذكرته ))، أي : ذكرته كائنا على الذي من نصّه وجدته ](٣)، وقوله :(( من نصّه )) متعلق بـ (( وجدته ))، وقوله :(( وجدته )) فعل [ماض وفاعل](٤)ومفعول. ثم قال :
[٤٢] ِلأَجْلِ مَا خصّ مِنَ البَيَانِ **** سمّيته بِمَوْرِدِ الظَّمْآنِ
هذا البيت فيه تقديم وتأخير، تقديره : سمّيته بمورد الظمآن لأجل ما خصّ من البيان.
[ قوله :(( لأجل )) معمول لقوله :(( سمّيته ))، فقدّم المعمول على العامل : إشعارا بالحصر ](٥).
قوله :(( سمّيته ))، أي : لقّبت هذا الرَّجز، أو هذا الكتاب بمورد الظمآن.
والمورد : هو مكان الورود، وهو الموضع الذي يُشرَب منه، وأصل الورود القدوم، والوصول إلى الماء، ثم يستعمل في غير ذلك على جهة المجاز، كهذا(٦)الموضع.

(١) في ز :" فافهمه ".
(٢) في جـ :" قوله ".
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من " جـ "، وفيه :" بذكرته ".
(٤) ساقطة من :" جـ ".
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من :" جـ ".
(٦) غير واضحة في " جـ ".


الصفحة التالية
Icon