وفي بعض المصادر المترجمة له أن اسمه حسن(١)، وبعضها كنّاه بأبي عبد الله(٢). وكان الاعتماد فيما أثبته على ما جاء في المخطوطات الموجودة لدي، وهو : حسين.
والرجراجي : نسبة إلى قبيلة رجراجة، وهي من قبائل المصامدة، والمصامدة كما قال ابن خلدون : هم من ولد مصمود بن يونس من شعوب البربر، وهم أكثر قبائل البربر(٣)، وتسكن قبيلة رجراجة في جبل الحديد أحد جبال بلاد حاحا، بالقرب من نهر " تانسيفت"، وعددهم في ذلك الوقت أربعمائة أسرة، حفظ منهم القرآن والمدونة ثلاثمائة رجل، وثلاثمائة امرأة(٤).
أما الشوشاوي : فهو نسبة إلى مدينة شوشاوة أو شيشاوة الواقعة جنوب المغرب بالقرب من مدينة مراكش، وهي من مواطن الرجراجيّين الأصلية، كما بيّن ذلك المختار السوسي بقوله : ومواطنهم الأصلية ما بين شيشاوة إلى " أحمر "، " والشاظمية " حيث أضرحة أسلافهم، ثم امتدّت فروع منهم إلى سوس(٥).
٢- نشأته وتعلّمه :

(١) انظر نيل الابتهاج، ص ١٦٣.
(٢) انظر : معجم المحدثين والمفسرين، والقراء بالمغرب الأقصى، لعبد العزيز بن عبد الله، ص ١٩،
طبعة ١٩٧٢ م، الأعلام للزركلي، ٢ : ٢٤٧.
(٣) انظر : تاريخ ابن خلدون، ٦ : ٤٢٧، منشورات دار الكتاب اللبناني، ١٩٦٨ م، قبائل المغرب، ١ : ٣٢٤
(٤) انظر وصف أفريقيا، ص ١١٢، رجراجة وتاريخ المغرب، لمحمد الرجراجي، ص ٧، ط١، منشورات
جمعية البحث والتوثيق والنشر، ٢٠٠٤ م.
(٥) انظر المعسول، ١٤ : ١٣٧.


الصفحة التالية
Icon