* استدراكه على الناظم وإصلاحه لبعض الأبيات، مثل قوله :" وينبغي أن تزاد هذه الأبيات هاهنا، بعد قوله :(( ما لم يكن شدّدا أو إن نبرا )).
وما تصدر من الجموع بهمزة شهر في المسموع
إثبات ثانيه كآمنين وآخرون قل ولا آمّين
كما هو المعروف في الهمزات في مرتضى الكتاب والنحاة(١)
* يذكر في كثير من نقولاته المراجع التي رجع إليها واقتبس منها، كالمقنع والتنزيل والميمونة والمنبهة، وهذا يرفع من قدر المؤلف، وعند نقله من شروح المورد التي سبقته، فإنه يكتفي بقوله :" قال بعضهم "، أو " قال بعض الشراح "، كما في شرحه لقول الناظم :" وَعَنْهُ حَذْفُ خَاطِئُونَ خَاطِئِينْ "، حيث قال :" وقال بعض الشرّاح : إنما ذكر الناظم هذه الألفاظ هاهنا مع اندراجها في عموم الحذف المتقدم لاختصاص أبي داود بحذفها دون أبي عمرو............ "(٢).
* إيراده لبعض الإحصائيات، مثل قوله :" وعدد ألفات القرآن على قراءة نافع، ثمانية وأربعون ألْفا وسبع مائة وأربعون ألِفا، وعدد الياءات خمسة وعشرون ألْفا وتسعمائة وتسع ياءات، وعدد الواوات خمسة وعشرون ألْفا وخمسمائة وست واوات(٣).
* ذكره للقراءات المشهورة وأحيانا الشاذة، كما في قوله تعالى :﴿ تَسَّقَطْ ﴾، حيث قال :" وفي هذا اللفظ في السبع ثلاث مقارئ كلها بالألف في اللفظ :
أحدها :﴿ تَسَّقَطْ ﴾ بفتح التاء وتشديد السين وفتح القاف، وهى قراءة نافع.
الثاني :﴿ تَسَاقََطْ ﴾ بفتح التاء والسين الخفيفة وفتح القاف، وهي قراءة حمزة.
الثالث :﴿ تُسَاقِطْ ﴾ بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف، وهي قراءة حفص عن عاصم. فهذه ثلاث قراءات مشهورات في السبع.
(٢) تنبيه العطشان، ص ٢٨٠.
(٣) تنبيه العطشان، ص ٢٢٠.