وقيل : هو المدح، وقيل : هو الرضي. قاله سيف الدين(١)، وقيل : ما يناقض الذم. قاله إسماعيل بن أحمد صاحب تاج اللغة في كتاب الصحاح(٢)، وقيل : إشاعة الجميل وإظهاره بالقول، وقيل : الثناء بذكر أوصاف الكمال والإجلال والإنعام والإفضال. قاله أبو علي ناصر الدين(٣)، وقيل : الشكر الكامل والثناء الجميل، وقيل : ذكر مجيد مطرب عن سماعه، صادر عن رضى النفس وصفاء القلب، وقيل : ما أرضى به المسخوط وحلّ بسببه المربوط، وقيل : ما هزّ به العطاف وانجر به الانعطاف، وقيل : ذكر المحمود بما فيه من خصال السؤدد(٤)

(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) ورد " إسماعيل بن أحمد " في جميع النسخ الموجودة لدي، ولعل الصواب هو :" إسماعيل بن حماد "
كما في ترجمته : إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر، أول من حاول الطيران، ومات في سبيله.
لغوي، أديب، من أشهر كتبه " الصحاح "، وله كتاب العروض، ومقدمة في النحو.
انظر بغية الوعاة، ١ : ٤٤٦. وانظر قوله في تاج اللغة، تحقيق : أحمد عبد الغفور عطا، ٢ : ٤٦٦،
مادة " حمد "، ط٤، دار العلم للملايين، بيروت، ١٩٨٧ م.
(٣) هو أبو علي ناصر الدين منصور بن أحمد بن عبد الحق الزواوي المشدالي، الإمام العالم الحافظ، رحل
صغيرا مع أبيه للشرق. روى عن ابن الحاجب وأخذ عنه أبو منصور الزواوي وغيره. توفي سنة ٧٣١هـ.
انظر شجرة انور الزكية، ١ : ٣١٢، رقم ٧٩٦.
(٤) السؤؤد معناه : السيادة، أي بما فيه من خصال السيادة.
انظر القاموس المحيط، ص ٢٦٣، " سود ".


الصفحة التالية
Icon